logo
#

أحدث الأخبار مع #حركة الجهاد الإسلامي

إسرائيل تقتل أطفالاً عطشى في غزة... وتبرر: «خلل فني»
إسرائيل تقتل أطفالاً عطشى في غزة... وتبرر: «خلل فني»

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • الشرق الأوسط

إسرائيل تقتل أطفالاً عطشى في غزة... وتبرر: «خلل فني»

في الوقت الذي تجاوز فيه عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة أكثر من 58 ألف قتيل، قتلت غارة إسرائيلية، الأحد، ثمانية أشخاص على الأقل، أغلبهم من الأطفال، وأصابت أكثر من 12 في وسط القطاع عندما كانوا يستعدون لجلب المياه، في ضربة صاروخية زعم الجيش الإسرائيلي أنها وقعت نتيجة «خلل فني». وقالت وزارة الصحة في غزة، الأحد، إن عدد من قتلتهم إسرائيل في القطاع منذ بدء حربها تخطى 58 ألفاً بعد مقتل 139 شخصاً حتى قرب نهاية نهار الأحد. وأفاد «مستشفى العودة - النصيرات» في وقت سابق من الأحد، بوصول «8 شهداء؛ بينهم 6 أطفال، و16 إصابة، بينهم 7 أطفال، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي نقطة توزيع مياه بمنطقة المخيم الجديد شمال غربي مخيم النصيرات». بشأن استهداف نقطة توزيع المياه بمنطقة المخيم الجديد، وسط غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن «الغارة القاتلة» كانت نتيجة «خلل فني» خلال استهداف أحد عناصر «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية. مسعفون يعالجون رضيعاً فلسطينياً مصاباً في مستشفى العودة بالنصيرات وسط غزة الأحد (أ.ف.ب) وأعلن الجيش أنه «في وقت سابق من (الأحد)، استهدفت غارة جوية عنصراً إرهابياً من (حركة الجهاد الإسلامي) وسط قطاع غزة. وبسبب عطل فني في الذخيرة، سقطت القذيفة على بُعد عشرات الأمتار من الهدف المقصود». وأضاف: «الحادث قيد التحقيق. لدينا علم بتقارير عن سقوط ضحايا في المنطقة نتيجةً لذلك، وما زالت تفاصيل الحادث قيد المراجعة». وبعد مقتل كثير من الأطفال في الغارة، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يبذل «كل جهد ممكن لتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين غير المتورطين» في الصراع. وأعرب الجيش عن أسفه «لأي أذى لحق بالمدنيين». وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأحد، بأن فرقها تواصل عملها لمساعدة أكثر الفئات ضعفاً في غزة. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، إن عيادتها في غزة شهدت زيادة في عدد حالات سوء التغذية منذ مارس (آذار) الماضي عندما بدأ الحصار الذي فرضته حكومة إسرائيل، وأضافت: «لم يسمح للأونروا بتقديم أي مساعدات إنسانية منذ ذلك الحين». سياسياً، بدت مفاوضات الهدنة عالقةً بين اتهامات إسرائيلية لحركة «حماس» برفض الصفقة، مقابل إلقاء الحركة مسؤولية تعثر المسار على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورفضها الالتزام بخرائط جغرافية واضحة لمناطق الانسحاب خلال التهدئة. وقال نتنياهو إن «(حماس) تريد البقاء في غزة. يريدون منا المغادرة، حتى يتمكنوا من إعادة تسليح أنفسهم ومهاجمتنا مراراً وتكراراً. لن أقبل بهذا؛ سأبذل قصارى جهدي لإعادة رهائننا إلى ديارهم. سألتقي العائلات... أعرف ألمهم ومعاناتهم. أنا مصمم على إعادة الرهائن إلى ديارهم والقضاء على (حماس)». עדכון חשוב ממני אליכם. צפו >> — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) July 13, 2025 وتناول رئيس الوزراء الإسرائيلي تقارير تحدثت عن رفض الحكومة الإسرائيلية الصفقة، وانتقد قنوات إخبارية عبرية نشرتها، قائلاً: «إنهم دائماً ما يرددون دعاية (حماس)، لكنهم دائماً مخطئون. لقد قبلنا بالصفقة؛ صفقة (المبعوث الأميركي) ستيف ويتكوف، ثم النسخة التي اقترحها الوسطاء. قبلناها، ورفضتها (حماس)»، حسب زعمه. وسُئل نتنياهو عن استطلاعات الرأي التي تُظهر أن معظم الجمهور يؤيد الصفقة، فأجاب: «بالتأكيد أنا أيضاً أؤيد الاتفاق، لكنهم لا يخبرونك بالطرف الآخر. استطلاعات الرأي مُتلاعَب بها، ودائماً ما يُضلّلون الرأي العام. لا يسألون: هل تريدون اتفاق رهائن يُبقي (حماس) في مكانها؟ يسمح لهم بتكرار الاغتصاب والقتل والاختطاف والغزوات؟ لا، ليس هذا هو المقصود. فجأة، تنقلب الأرقام تماماً، كل شيء مُتلاعَب به». فلسطيني يحمل جثمان ابن أخيه بعد استشهاده في غارة إسرائيلية على النصيرات وسط غزة يوم الأحد (أ.ف.ب) واختتم نتنياهو حديثه قائلاً: «علينا أن نفعل الصواب، وأن نُصرّ على إطلاق سراح الرهائن، وأن نُصرّ على الهدف الآخر من حرب غزة، وهو القضاء على (حماس)، وضمان ألا تُشكّل غزة تهديداً لإسرائيل. هذا ما أفعله، ولن أتخلى عن أيٍّ من هذه المهام». في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مسؤول كبير في «حماس» قوله إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى «ساعات حرجة». ووفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، نقلت قناة «فلسطين اليوم»، التابعة لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، عن مسؤول كبير في «حماس» قوله إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مرحلة صعبة، وإن الساعات المقبلة حاسمة. وأضاف المسؤول، الذي لم يُكشف عن اسمه، أن الوسطاء يعملون على دفع المحادثات قدماً، مؤكداً أنهم لا يزالون يواجهون تعنتاً إسرائيلياً. وكان مصدران فلسطينيان مطلعان أفادا، مساء السبت، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه «تعثراً» نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب، تبقي بموجبها نحو 40 في المائة من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية. طفل فلسطيني خلال جنازة شقيقه الذي قتل في غارة إسرائيلية على النصيرات وسط غزة الأحد (أ.ف.ب) وقال أحد المصدرين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «مفاوضات الدوحة تواجه تعثراً وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40 في المائة من مساحة قطاع غزة، وهو ما ترفضه (حماس)». وقال المصدر الثاني إن «إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة». وتواصلت مفاوضات هدنة غزة في العاصمة القطرية الدوحة، وسط اتهامات من «حماس» لإسرائيل بعراقيل، وحديث أميركي - إسرائيلي متفائل عن انفراجة بالمحادثات، واتفاق «قريب» خلال «أيام قليلة».

" عطل فني! ".. صاروخ إسرائيلي يخطئ هدفه ويقتل 8 فلسطينيين معظمهم أطفال في النصيرات
" عطل فني! ".. صاروخ إسرائيلي يخطئ هدفه ويقتل 8 فلسطينيين معظمهم أطفال في النصيرات

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • روسيا اليوم

" عطل فني! ".. صاروخ إسرائيلي يخطئ هدفه ويقتل 8 فلسطينيين معظمهم أطفال في النصيرات

وأضاف هيئة البث أن الهدف من الهجوم كان في الأصل تصفية ناشط في "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين". وقال الدكتور أحمد أبو سيفان طبيب الطوارئ في مستشفى العودة، إن الصاروخ ضرب نقطة توزيع مياه في مخيم النصيرات مما أسفر عن مقتل 6 أطفال ورجلين وإصابة 17 آخرين. من جهته، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن "صاروخ النصيرات" أخطأ هدفه بعشرات الأمتار، مشيرا إلى أن الحادث قيد المراجعة. وهذه الواقعة تضاف إلى سلسلة من الهجمات التي زادت من معاناة سكان غزة، حيث أدى نقص الوقود إلى إغلاق محطات تحلية المياه، مما جعل مراكز التوزيع ملاذا أخيرا للحصول على المياه، وفقا لـ"رويترز". وتفاقم نقص المياه في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، إذ أدى شح الوقود إلى توقف مرافق التحلية والصرف الصحي، مما أجبر السكان على الاعتماد على نقاط التوزيع لملء حاوياتهم البلاستيكية. وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 12 شخصا، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سوقا مزدحمة في مدينة غزة صباح اليوم وفقا لوزارة الصحة في غزة. هذا ومع استمرار الحرب المدمرة والكارثة الإنسانية المتفاقمة يوما بعد يوم، تظل مفاوضات وقف إطلاق النار تراوح مكانها حيث تستمر الخلافات بين إسرائيل وحماس حول مدى الإنسحاب الإسرائيلي من القطاع. ولم تحرز المحادثات غير المباشرة في الدوحة التي تتناول اقتراحا أمريكيا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، تقدما يذكر وسط تبادل الاتهامات بالتعنت. المصدر: RT + إعلام عبري أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن حركة "حماس" رفضت صفقة وقف النار وتبادل الأسرى رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء عليه. قال مراسل RT، مساء الأحد، إن 76 فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية على أماكن متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأحد. نشر غيرشون باسكين أحد المخططين الرئيسيين لـ"صفقة شاليط" عام 2011، تدوينة يوم الأحد كشف فيها عن تفاصيل أساسية عما يحدث خلف كواليس المفاوضات مع حماس من أجل إعادة الرهائن. أفادت "الأونروا" اليوم الأحد بأن طواقمها تواصل تقديم الخدمات الإنسانية في قطاع غزة رغم التحديات الهائلة والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية، خصوصا في قطاع الرعاية الصحية. نقلت تقارير إعلامية عربية عن مصادر مصرية قولها، إن خريطة "إعادة التموضع" التي طرحتها إسرائيل ضمن المفاوضات الجارية حاليا، تحول خطير يضع مصر بمأزق أمني غير مسبوق. انتقد زعيم المعارضة بإسرائيل يائير لابيد خطة الحكومة لإنشاء "مدينة إنسانية" في رفح، والتي يقودها وزير المال بتسلئيل سموتريتش، معتبرا أن تكلفتها الباهظة كان يمكن استثمارها بالداخل. أفاد مراسل RT بارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد إلى 36، بينهم 20 وسط القطاع. قال موقع "واللا" العبري، اليوم الأحد إنه إذا فشلت المفاوضات مع حماس، فإن الجيش الإسرائيلي سيشن مناورة في قلب غزة، مشيرا إلى أن اليوم هو اللحظة الحاسمة. أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يتوقع استقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من الحكومة "في حال إبرام اتفاق حول غزة والأسرى لدى حماس". تظاهر آلاف الإسرائيليين يوم السبت في تل أبيب ومدن أخرى، مطالبين الحكومة بتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة. نشرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم السبت مقطع فيديو يوثق هجوما مركّبا للمقاومة الفلسطينية على دبابتين إسرائيليتين خلال نشاط للجيش شمال قطاع غزة. أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أجنبي مطلع، اليوم السبت، أن إسرائيل ستسلم خرائط جديدة لمسارات انسحاب جيشها من غزة استجابة لطلب من الوسطاء القطريين.

قيادي بالجهاد الإسلامي: لن نوقع اتفاق استسلام وحرب الاستنزاف في مصلحتنا
قيادي بالجهاد الإسلامي: لن نوقع اتفاق استسلام وحرب الاستنزاف في مصلحتنا

الجزيرة

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

قيادي بالجهاد الإسلامي: لن نوقع اتفاق استسلام وحرب الاستنزاف في مصلحتنا

لم تقدم الولايات المتحدة و إسرائيل اتفاق إطار يمكن التفاوض على أساسه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإنما قدمتها مقترحا يعني استسلام المقاومة والتنازل عن 40% من مساحة القطاع، تمهيدا لتهجير سكانه نحو شبه جزيرة سيناء المصرية، وفق ما أكده محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي. ولا تمتلك المقاومة كثيرا من الخيارات، لكنها لن تقبل بهذا المقترح الذي تحاول به إسرائيل تحقيق إنجاز على الأرض لم تتمكن من تحقيقه عسكريا، حسب ما قاله الهندي في مقابلة مع الجزيرة. ولم تقدم واشنطن وتل أبيب اتفاق إطار للتفاوض عليه كما تروجان، لكنهما قدمتا مقترح استسلام يمهد لحشر الفلسطينيين في غيتو صغير من أجل الدفع بهم نحو سيناء. ويدور المقترح الأميركي -الذي يحاول الوسطاء إدخال تعديلات عليه- حول إنشاء مدينة خيام على أنقاض رفح جنوبي القطاع، لتكون مركزا لتسليم المساعدات للفلسطينيين الذين قال الهندي إن إسرائيل تحاول حشرهم في غيتو من أجل الدفع بهم إلى سيناء. وتمارس الولايات المتحدة وإسرائيل -حسب نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي- حملة تضليل واسعة بالحديث عن وجود اتفاق وتحديد مواعيد محتملة لإعلان الصفقة، حتى يمكنهما لاحقا تحميل الفلسطينيين مسؤولية إفشال المفاوضات. ولم تصل المفاوضات لمرحلة مناقشة تفاصيل، لأنها لا تزال متوقفة عند اتفاق الإطار الذي يفترض أن يتم التفاوض على أساسه، والذي أكد الهندي أن المقاومة لن تقبل به ما لم يتضمن وقف الحرب والانسحاب من القطاع وتقديم المساعدات بطريقة غير التي تريدها إسرائيل. وتمثل هذه المطالب الثلاثة الرئيسية معضلة، حسب الهندي، لأن المقاومة لن تثق بالضمانة الأميركية التي لم تحترمها إسرائيل في الهدنة السابقة، ولن تقبل أيضا ببقاء قوات الاحتلال في القطاع ولا بالإبقاء على آلية توزيع المساعدات الحالية التي تقدم الفلسطينيين "طعاما" لمقاتلات الاحتلال. ويحاول الأميركيون تأجيل الحديث عن انسحاب القوات الإسرائيلية، ويريدون بدلا من ذلك تركيز المفاوضات على الأسرى الإسرائيليين، وهو أمر لا يمكن القبول به، كما يقول نائب الأمين العام لحركة الجهاد. الاستنزاف في مصلحتنا ورغم محدودية الإمكانيات وفداحة الأثمان التي يدفعها الفلسطينيون جراء استمرار الحرب، فإن المقاومة -كما يقول الهندي- تعتقد أن الوقت والاستنزاف في مصلحتها، لأن مقاتليها يخوضون المواجهات وهم مصابون، بينما الإسرائيليون ينتحرون حتى لا يعودوا للقطاع مجدد. وقدمت المقاومة مرونة كبيرة في المفاوضات ولا تزال مستعدة لتقديم مزيد من المرونة، لكنها لن تقبل بالاستسلام أبدا، ولن توقع على اتفاق يشرعن قتل الفلسطينيين وتهجيرهم ويتنازل عن نصف مساحة القطاع لإسرائيل، حسب ما أكده الهندي. ويسعى الوسطاء لإدخال تعديلات على المقترح الحالي من أجل التوصل لاتفاق مقبول، لكن الإسرائيليين -وفق الهندي- لا يرغبون في وقف الحرب، وإنما يحاولون إداراتها لأنهم يحاصرون القطاع ولا يستطيعون التوغل فيه خشية تكبد مزيد من الخسائر. وترتكب إسرائيل مزيدا من الجرائم بحق الفلسطينيين على مدار الساعة بينما العالم يتفرج والدول العربية والإسلامية لا تفعل شيئا، وكأنها غير معنية بما يجري، وفق الهندي، الذي أكد أن كل العواصم ستكون مستباحة حال سقوط فلسطين. وواجهت قوات الاحتلال عمليات صعبة من في عدة مناطق بالقطاع خلال الأيام الماضية، ولقي عدد كبير من الجنود والضباط حتفهم في كمائن ومواجهات ببيت حانون والشجاعية شمالا وخان يونس جنوبا. واعترف الجيش الإسرائيلي بوقوع عدد من الكمائن التي يصفها بأنها "أحداث صعبة"، وأقر بمقتل عدد من الجنود والضباط في هذه الكمائن المركبة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- و سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- تدمير آليات إسرائيلية في القطاع، بينما بثت مواقع إسرائيلية صورا لإجلاء عدد من الجنود المصابين بمروحيات عسكرية إلى مستشفيات داخل إسرائيل. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 4 جنود أُصيبوا إثر تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال توغل في خان يونس جنوبي القطاع، في حين أُصيب جندي آخر خلال اشتباكات شمالي غزة. وقالت مواقع إسرائيلية إن معارك عنيفة دارت خلال الساعات الماضية، بعضها جرى وجها لوجه في مناطق متعددة من قطاع غزة، وسط تصاعد لافت في وتيرة المواجهات وتكثيف لاستخدام سلاح العبوات والكمائن.

القسام تفجر ميركافا وسرايا القدس تقصف بالصواريخ مقرا عسكريا
القسام تفجر ميركافا وسرايا القدس تقصف بالصواريخ مقرا عسكريا

الجزيرة

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

القسام تفجر ميركافا وسرايا القدس تقصف بالصواريخ مقرا عسكريا

أعلنت فصائل المقاومة عن عمليات جديدة استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية المتوغلة إلى محاور مختلفة في قطاع غزة ، في وقت تتزايد فيه احتمالات التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وقالت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إن مقاتليها فجروا دبابة ميركافا بـ"عبوة أرضية شديدة الانفجار"، كانت معدة مسبقا -أمس الخميس- بمنطقة "المسلخ" جنوب غربي خان يونس (جنوبي قطاع غزة). ومساء الخميس، أعلنت القسام أنها استهدفت دبابتي ميركافا بقذيفتي "ا لياسين 105" و"تاندوم" -الثلاثاء الماضي- قرب مفترق الشيخ ناصر وسط خان يونس. كما أعلنت قصف تجمع للقوات والآليات الإسرائيلية بقذائف الهاون من العيار الثقيل والمتوسط في منطقة "البداو" شمالي خان يونس. في السياق ذاته، قالت سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، اليوم، إن مقاتليها قصفوا بالصواريخ "مقر قيادة وسيطرة" ل جيش الاحتلال أعلى جبل الصوراني شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة. وكذلك، بثت سرايا القدس مشاهد من قنص أحد جنود الاحتلال شرقي حي التفاح ، ووثقت اللقطات إصابته إصابة مباشرة وسقوطه أرضا. وأعلن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تدمير جرافة عسكرية من نوع " دي 9" بـ"عبوة برميلية" من نوع "ثاقب" خلال توغلها وسط خان يونس، الاثنين الماضي. وفي مؤشر واضح على تصاعد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال، قُتل 39 جنديا وضابطا في قطاع غزة -وفق صحيفة يديعوت أحرونوت- منذ استئناف إسرائيل الحرب في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق يناير/كانون الثاني 2025. والثلاثاء الماضي، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.

الجيش الإسرائيلي: القضاء على قيادي وعنصر آخر في "الجهاد الإسلامي"
الجيش الإسرائيلي: القضاء على قيادي وعنصر آخر في "الجهاد الإسلامي"

روسيا اليوم

time١١-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الجيش الإسرائيلي: القضاء على قيادي وعنصر آخر في "الجهاد الإسلامي"

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة: "في 7 يونيو 2025، وفي عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام، استهدف جيش الدفاع الإسرائيلي الإرهابي فضل أبو العطا وقتله، شغل أبو العطا سابقا منصب نائب قائد قطاع الشجاعية في حركة الجهاد الإسلامي، وخلال الحرب عين قائدا لقطاع الشجاعية التابع للحركة". وأضاف بيان الجيش أن "أبو العطا كان أحد أهم منسقي التنظيمات الإرهابية في قطاع الشجاعية، وقاد العديد من الهجمات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، بالإضافة إلى ذلك، تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية في مجزرة 7 أكتوبر الدامية". وتابع "كما قضى الجيش الإسرائيلي على الإرهابي حامد كامل عبد العزيز إياد، المسؤول عن الهندسة والمتفجرات في كتيبة التركمان التابعة لحركة الجهاد الإسلامي". وقال "كجزء من مهامه، كان عبد العزيز مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ومتفجرة ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي". وختم البيان "سيواصل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) العمل ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، وإزالة أي تهديد للمدنيين الإسرائيليين". المصدر: RT أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، مقتل نقيب في لواء غولاني في معركة جنوب قطاع غزة. أفاد مراسلنا اليوم الجمعة بأن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف ضخمة للمنازل السكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة ويسمع دوي الانفجارات في أرجاء القطاع. أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته دمرت مخزونا من العبوات الناسفة والألغام، ضبطته في مبنى شمالي قطاع غزة. أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أنه تمكن من القضاء على 100 مسلح واعتقال نحو 320 مطلوبا منذ بدء عملية "السور الحديدي" في شمال الضفة الغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store